الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

ويحي من بوحي ..!






الى متى تحاصرني أفكار سلبية !

تعيدني تحيلني إلى أزمنة أمكنة منسية!


تربكني تهينني تلفني كخرقة بالية منتهية!




ويحي من عبء بوحي ..!!،حين أذل فأكتب بدماء القلب أفكاري الإنهزامية!


حين تسرقني السنين ،ويعتصرني الحنين، فأتوسد الحلم، فتفيض العواطف تتجمر!


أردد في صمت الخرس في شبه هوس ،أريدها من المحيط إلى الخليج، أريدها وحدة عربية !




..فماذا لو إنتفضت عليها.. !


..أفكاري السوداوية..! وأعلنتها قومة ثورة قومية!


..ماذا لو قولبتها عصرتها فغدت بلسما ..!


..أمتص رحيق لذته الأبدية فتفيض القريحة إيجابية!


..فأغرد خارج السرب  تغريدات فيسبوكية قطرات ماء !


..
تنعشنا توحدنا تلم شعثنا تعبر القارات  في ثواني ضوئية !


..تحمل رسائل المحبة لقلوب سكنها إحتلها شتاء أبيض !


..عمر فيها منذ الأزل فغدت قاسية قاحلة أثقلها الوهن!


..لم يمنع عنها تسرب شعاع  بصيص الأمل  ..!


..رغم نحت هوامش الزمن ..
وعطفات ارصفة الماضي..! 


.. بابتسامة طفى عليها غبار السنين وزفرات الأنين !


..بلهف الشوق والحنين 
وطول إنتظا رإشراق الربيع..!


..عود ضحكات الاطفال لتُنير القلوب البيضاء
..!


.. لتضيء ثنيات النفق المظلم..!

..لتكسو الأرض طهرا ونقاء ..!


.. لتشرق الشمس بصفاء.. !

..ليعم النورالعلياء..!


..ليسود السلم والسلام كافة الأرجاء!


.. تباشير من السماء لأمر من الله كان 
قطعا مقضيا ..!




 بقلمي 

الخميس، 1 نوفمبر 2012

في مهب الريح



كان هناك
وجه بريء 
جامد في مهب الريح 
موطنه قارعة طريق
هويته متجول
إلى حين!!
أناملٌ حائرة  حزينة
في جسد أظناه المسير
الى متى ؟؟
يندب حظه العاثر
قدرا كفاه مراوغة 
يلثم جُرحه الرّعاف
كفرأزلا بصحوة الضمير
فقد أملا من طول إنتظار
حلما كان :أنسنة الإنسان 
بدموعه عزفِ لحن الفقد 
على أوتار حزن  بائسة
سمفونية تدفئ قرس الجليد
تحتوي نزفه باسترحام
فيتنزل سرب حمام 
من بين ظلل من الغمام
يحمله لسماء بعيدة
يقتفي أثر قافلة الأحلام
جاء ليرحل في هدوء
مخلفا ذكرى عابرة
في ذاكرة نفوس شاردة
فالى روحه الآسرة
خلف الغبار المتبقي
الف رحمة وسلام 

بقلمي