حين يأتي المساء ويغشى الهدوء المكان انزوي في ركني الدافيء أتأمل السماء، وأخط بقلمي أسماءا وأسماءا أغفو أحيانا تروادني أحلام الصبا، فيعتصر قلبي ألما وأنفجر بالبكاء تم أبتسم ،مجنونة أنا كم أحن إلى ذلك الزمان المكان ،براءة سذاجة مرح، ووعود وأحلام.
ياليتني أعود تلك الطفلة الهادئة تزهو بالألوان أحمر أخضر ورد يعم المكان ،كم هي غالية تلك الأيام.
أحاول إيقاف عقارب الساعة والرجوع للوراء، يلفني الحنين فيملأ أنفي عبق المكان أتنفس كل لحظة، فترتعش أطرافي وكأني أطير في السماء - حرة - تملأ ضحكاتي كل مكان ،فأستفيق على طرق في الباب لأعود لعالمي لواقعي لهموم الكبار...
فياليتني لا أ ستفيق أبدا من عالمي ذاك ،يالتني أعود تلك الطفلة...براءة نقاء وصفاء ..!!!
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق