الجمعة، 30 ديسمبر 2011

عام مضى






عام مضى راح وأنقضى 

خف  صوت الصدى

 أمضي في دروب الحياة 

أبحث عن قيم الإنسان

 في قناع البهلوان

أضيء شمعة الدفء 

في ظلمة العتمة

 ألتمس سبيل القمة

 في الرفوف العالية

تعددت الدروب 

في كومة القش البالية

يجيء الصباح 

يمضي المساء 

في زقاق الحياة 

صياح  دموع  

فرح  كآبة  حزن 

 الكل سواء

 تنضج الثمار تقطف دون إنذار 

يصبح الغريب سيد الدار

تختلط حشود الأرض 

تلتمس طريقا للسماء العلياء 

تأن ملائكة الأرض

 من جنون الأسماء 

 مهلا صبرا ففجرا يوشك على الإكتمال والإنتهاء

فيسدل الستار على أخر فصل في مسرحية الكرامة والكبرياء


بقلمي

هناك تعليقان (2):

  1. جميلة جداً اجبتني فيها الخاتمة (صبرا ففجرا يوشك على الإكتمال والإنتهاء
    ويسدل الستار على أخر فصل في مسرحية الكرامة والكبرياء)

    ردحذف
  2. شكرا لك أخي أحمد سعيدة أن راقتك الخاطرة وكما يقال إن أحلك الساعات التي تسبق الفجر

    ردحذف